عدد الرسائل : 123 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 19/05/2008
موضوع: مصدر القيمة الأخلاقية الجمعة مايو 30, 2008 12:14 pm
السؤال =ابدى لك صديقك رايه حول مسالة العلاقة بين الدين والفلسفة فقال بما ان الدين قد اجاب غلى مسائل الغيب عن طريق الوحي فلمادا تريدني ان اتسائل عنها ثانية بالعقل اني ارى ان كل بحث عقلي في هدا الموضوع انما هو خروج عن حدود الشرع ان من اقدم الاهتمامات الفلسفية في التاريخ البشري الاخلاق ا لسؤال =ابدى لك صديقك رايه حول مسالة العلاقة بين الدين والفلسفة فقال بما ان الدين قد اجاب غلى مسائل الغيب عن طريق الوحي فلمادا تريدني ان اتسائل عنها ثانية بالعقل اني ارى ان كل بحث عقلي في هدا الموضوع انما هو خروج عن حدود الشرع ان من اقدم الاهتمامات الفلسفية في التاريخ البشري الاخلاق وهي جملة قيم وافعال تقوم على احكام تقديرية غايتها التقويم والارشاد ومعنى دلك ان الفعل الخلقي يستند دائما الى قيمة خلقية وعلى اساسها يكون مقبولا او مرفوضاوهنا نجد جدل الفلاسفة القائم على مصدر القيمة الاخلاقية فمنهم من يقول ان مصدرها المجتمع ومنهم من يرى ان مصدرها هوالشرع كما هو الحال في الفلسفة الاسلامية حيث ان الفرق الاسلامية تدرك ان الشريعة الاسلامية هي مصدرالقيمة الاخلاقية الا انهم اختلفو ا في قدرة العقل على التمييز بين الخير والشر وادا كانت الشريعة الاسلامية قد اجابتنا على مسائل الغيب عن طريق الوحي فيجدر بنا ان نتسائل هل التدبر والتعرف بالعقل على مسائل الغيب يعتبر خروج عن حدود الشرع ترى المعتزلة ان الشريعة الاسلامية هي مصدر القيمة الخلقية وفوق دلك فهي تنطبق مع حكم العقل فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرران في العقول وفي الدعوة الى الواجب الخلقي اد يمكن ان تتعرف عن كل دلك عقلا لان العقل يستطيع ان يفرق بين الحسن والقبح وادلة المعتزلة منطقية منها ان العقل الانساني استطاع وضع الكثير من القيم الاخلاقية التي باركها الدين وتممها غير ان ما دهبت اليه المعتزلةمن تاصيلها لمصدر التشريع الاسلامي وكدا في اعتقادها بقدرة العقل على التمييز بين الخير والشرفيه نوع من المبالغة ادليست كل العقول متساوية في قدرتها على التمييز وتدهب الاشاعرة الى نقيض المعتزلة اد اعتقدت ان العقل لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر فالخير هو ما امر الله به والشر ما نهى عنه ودليلها على هدا هي تلك الحياة التي كان يعيشها العرب في الجاهلية من فوضى وتدهور الاوضاع قبل ان تاتي الشريعة الاسلامية اصابت الاشاعرة في ما دهبت اليه من ان العلم المطلق لله وحده فهو الشارع والمؤسس للخير والشر دون علم البشر ولكنها تغافلت عن تلك المستجدات التي تصاحب كل فترة في حياة البشر ولا يوجد حكمها الشرعي في القران والسنة وهدا ما يدعو الى الجتهاد العقلي فيها ومهما يكن من امر فان علاقة الدين بالفلسفة هي علاقة تتمة وتواصل والاخلاق كتشريع تميز بين الخير والشر قد تبنى على اساس ديني مطلق ومقدس ينطلق من القران والسنة ولكن ينبغي ان يجتهد الفكر ويتدبر في النصوص الشرعية والمستجدات الراهنة حتى تراعي الاصول ويجتهد الانسان لما فيه نفعه للفرد والمجتمع
استاد هل يجوز في نقد الاشاعرة ان اضع اية من القران الكريم التي تدعونا الى تدبر ايات الله وايضا وجدت راى ابن حزم من راي الاشاعرة لو انني وضعتهما معا ما يحدث وارجو ان لا تتاخر عليا كثيرا في التصحيح والله يكملك كل ما تتمناه وشكرا جزيلا وهي جملة قيم وافعال تقوم على احكام تقديرية غايتها التقويم والارشاد ومعنى دلك ان الفعل الخلقي يستند دائما الى قيمة خلقية وعلى اساسها يكون مقبولا او مرفوضاوهنا نجد جدل الفلاسفة القائم على مصدر القيمة الاخلاقية فمنهم من يقول ان مصدرها المجتمع ومنهم من يرى ان مصدرها هوالشرع كما هو الحال في الفلسفة الاسلامية حيث ان الفرق الاسلامية تدرك ان الشريعة الاسلامية هي مصدرالقيمة الاخلاقية الا انهم اختلفو ا في قدرة العقل على التمييز بين الخير والشر وادا كانت الشريعة الاسلامية قد اجابتنا على مسائل الغيب عن طريق الوحي فيجدر بنا ان نتسائل هل التدبر والتعرف بالعقل على مسائل الغيب يعتبر خروج عن حدود الشرع ترى المعتزلة ان الشريعة الاسلامية هي مصدر القيمة الخلقية وفوق دلك فهي تنطبق مع حكم العقل فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرران في العقول وفي الدعوة الى الواجب الخلقي اد يمكن ان تتعرف عن كل دلك عقلا لان العقل يستطيع ان يفرق بين الحسن والقبح وادلة المعتزلة منطقية منها ان العقل الانساني استطاع وضع الكثير من القيم الاخلاقية التي باركها الدين وتممها غير ان ما دهبت اليه المعتزلةمن تاصيلها لمصدر التشريع الاسلامي وكدا في اعتقادها بقدرة العقل على التمييز بين الخير والشرفيه نوع من المبالغة ادليست كل العقول متساوية في قدرتها على التمييز وتدهب الاشاعرة الى نقيض المعتزلة اد اعتقدت ان العقل لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر فالخير هو ما امر الله به والشر ما نهى عنه ودليلها على هدا هي تلك الحياة التي كان يعيشها العرب في الجاهلية من فوضى وتدهور الاوضاع قبل ان تاتي الشريعة الاسلامية اصابت الاشاعرة في ما دهبت اليه من ان العلم المطلق لله وحده فهو الشارع والمؤسس للخير والشر دون علم البشر ولكنها تغافلت عن تلك المستجدات التي تصاحب كل فترة في حياة البشر ولا يوجد حكمها الشرعي في القران والسنة وهدا ما يدعو الى الجتهاد العقلي فيها ومهما يكن من امر فان علاقة الدين بالفلسفة هي علاقة تتمة وتواصل والاخلاق كتشريع تميز بين الخير والشر قد تبنى على اساس ديني مطلق ومقدس ينطلق من القران والسنة ولكن ينبغي ان يجتهد الفكر ويتدبر في النصوص الشرعية والمستجدات الراهنة حتى تراعي الاصول ويجتهد الانسان لما فيه نفعه للفرد والمجتمع
استاد هل يجوز في نقد الاشاعرة ان اضع اية من القران الكريم التي تدعونا الى تدبر ايات الله وايضا وجدت راى ابن حزم من راي الاشاعرة لو انني وضعتهما معا ما يحدث وارجو ان لا تتاخر عليا كثيرا في التصحيح والله يكملك كل ما تتمناه وشكرا جزيلا